إذا قلنا إن الثوم أبو الطب فلا غلو في هذا القول فإنه ولا شك يقتل البكتيريا والفيروسات ويحمي الجسم بل ويقضي على الأمراض الفتاكة والتي لم يتوصل العلم الحديث إلى دواء ناجع لها كالإيدز مثلا
وفي السطور القليلة التالية سنعرض وصفات بسيطة وفعالة لعلاج بعض الأمراض بإذن الله
علاج سوء الهضم
يجهز عصير الكمثري ويخلط فيه أربعة فصوص من الثوم ويضربا معا في الخلاط ويشرب قبل النوم يوميا أو في وقت المغص مع دهن البطن بزيت الثوم المخلوط بزيت الزيتون
والثوم له فوائد كثيرة نذكر منها
يزيل الثوم تصلب الشرايين إذا أكل وكذلك الأمراض المرافقة لتصلب الشرايين مثل الدوخة والامساك
الثوم منه معدي ومطهر للأمعاء ويوقف الإسهال
يستخدم شرجيا لإيقاف الدوسنتاريا ومفيد للأعصاب
منعش ومفيد في أنواع الربو والكحة بعد تحضيره شرابا ذلك بإضافة ثلاث ساعات ثم يصفى ويؤخد منه ملعقة من الشراب وقت السعال ويمكن عصره مع العسل الأسود على فصوص مقشرة مهروسة وتترك لمدة ثلاث ساعات ثم يصفى ويؤخد منه ملعقة من الشراب وقت السعال ويمكن عصره مع العسل الأسود في الخلاط يؤدي نفس الغرض
يفيد في أمراض الجهاز التنفسي يؤخد 10 أو 12 نقطة من عصير الثوم مع كوب عصير برتقال كل أربع ساعات
ينشط حركة القلب ويخفض ارتفاع ضغط الدم ومنبه عام للدورة الدموية
يستخدم الثوم مع البقدونس وزيت الزيتون وعصير الليمون لطرد الحصى والرمل من الكلى ويؤخد على الريق
ذو علاج قوي للإنفلونزا ومقاومتها ويمكن التخلص من رائحته بأكل تفاحة بعده أو أكل ملعقة عسل نحل أو مضغ كمون أو بن أخضر
يعالج ألام الروماتيزم الموضعية حيت تهرس فصوص الثوم وتوضع على المكان المصاب
يعالج الثوم أيضا قروح الرأس حيث يعمل من فصوصه مع العسل عجينة ويوضع منها على المكان المصاب
يعالج ألام الأسنان وإسقاط السن المتآكل حيث يوضع مهروسا على السن الموجع مع الخل والعسل ثم يوضع منه على السن فإنه يسقط
الثوم يعالج الجرب يفرك مهروسا على مكان الجرب يوميا لمدة ثلاثة أيام يبرأ بإذن الله تعالى
الثوم مضاد عام قوي للجراثيم
عند الحديث عن الثوم، من المهم أيضًا الإشارة إلى خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات.
يُعتبر الثوم مضادًا حيويًا طبيعيًا يمكن أن يُساعد في مكافحة مجموعة واسعة من الميكروبات.
يُظهر الثوم فعالية في مواجهة بعض أنواع البكتيريا الضارة، بما في ذلك تلك المرتبطة بالتهابات الجهاز التنفسي والتهابات الأمعاء.
تُشير الأبحاث إلى أن الثوم يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالعدوى، مما يجعله إضافة مفيدة خاصةً في فترات انتشار الأمراض.
أيضًا، يمتلك الثوم تأثيرات مضادة للفطريات.
يُستخدم الثوم أحيانًا في علاج عدوى فطرية مثل داء المبيضات.
يمكن أن يكون له دور في تعزيز الصحة الجلدية من خلال مواجهة بعض الفطريات المسببة لمشاكل الجلد.
فيما يتعلق بصحة الدماغ، يُعتقد أن الثوم يمتلك فوائد محتملة تتعلق بالوظيفة العقلية.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الثوم قد يُساعد في حماية الدماغ من التدهور المرتبط بالعمر، وذلك بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيه.
هذه المركبات يمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون، حيث تلعب دورًا في حماية الخلايا العصبية.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن الثوم يمكن أن يُحسن الأداء الرياضي. بعض الدراسات أظهرت أن تناول الثوم قد يُساعد في تقليل التعب وزيادة القدرة على التحمل.
يُعزى ذلك إلى تأثيره على تدفق الدم وتحسين مستوى الطاقة، مما يجعله خيارًا ممتازًا للرياضيين أو أولئك الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام.
من المهم الإشارة إلى أن استهلاك الثوم يمكن أن يكون له تأثيرات على بعض الأشخاص.
قد يُسبب الثوم لدى بعض الأفراد تهيجًا في الجهاز الهضمي أو ردود فعل حساسية.
يُفضل تناول الثوم بكميات معتدلة، ويمكن أن يكون استهلاكه طازجًا أو مُضافًا إلى الأطباق المختلفة.
إذا كنت تبحث عن طرق لدمج الثوم في نظامك الغذائي، هناك العديد من الخيارات المتاحة.
يمكن إضافته إلى الحساء، والصلصات، والمخللات، أو حتى تناول فصوص الثوم مع الماء الدافئ على الريق.
يُعتبر أيضًا زيت الثوم خيارًا شائعًا، حيث يمكن استخدامه في الطهي أو كصلصة للسلطة.
وفي النهاية، يُعتبر الثوم طعامًا مُعززًا للصحة بفضل خصائصه الفريدة والفوائد المتعددة التي يقدمها للجسم.
إن إدراجه في النظام الغذائي يمكن أن يُساعد في تحسين الصحة العامة، وزيادة المناعة، وتعزيز وظائف الجسم المختلفة.
يُعد الثوم خيارًا بسيطًا وفعالًا لتعزيز الرفاهية الصحية بشكل طبيعي ولذيذ.