فوائد استخدام عشبة الخزامى

 

فوائد استخدام عشبة الخزامى

تُعرف عشبة الخزامى، أو اللافندر، بفوائدها العديدة للصحة العامة، حيث تمتاز بخصائصها المهدئة والمضادة للالتهابات. فيما يلي أبرز الفوائد المثبتة لاستخدامها:

1. تخفيف القلق والتوتر

أشارت مراجعة علمية نُشرت عام 2019 في مجلة Phytomedicine، وشملت نحو 90 دراسة، إلى أن استهلاك نوع معين من زيت الخزامى المحتوي على مركبات اللينالول والليناليل أسيتات بنسبة 35%، يساعد بشكل ملحوظ في تقليل القلق والتوتر.

2. تخفيف تقلصات الدورة الشهرية

أكدت دراسة نُشرت عام 2014 في مجلة Complementary Therapies in Medicine، أن استنشاق زيت الخزامى قد يُقلل من أعراض عسر الطمث دون التسبب في آثار جانبية لدى النساء المشاركات في الدراسة.

3. تخفيف الألم بعد العمليات الجراحية

أظهرت دراسة نُشرت عام 2018 في مجلة Journal of Clinical & Diagnostic Research، أن استنشاق زيت الخزامى يمكن أن يساهم في تخفيف الألم بعد جراحة مجرى الشريان التاجي.

4. تقليل خطر سقوط كبار السن

أثبتت دراسة نُشرت عام 2012 في مجلة Journal of the American Geriatrics Society أن ارتداء ضمادة تحتوي على زيت الخزامى قد يُقلل من خطر السقوط لدى كبار السن في دور الرعاية، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث.

5. تخفيف الهياج النفسي

تشير بعض الدراسات إلى أن استنشاق الخزامى قد يُساهم في تحسين أعراض الهياج والانفعالات لدى مرضى ألزهايمر، ولكن لا تزال هناك حاجة لدراسات إضافية للتأكد من فعاليته.

6. التخفيف من الاكتئاب

أظهرت دراسة نُشرت عام 2020 في مجلة Complementary Therapies in Medicine أن تناول شاي الخزامى قد يُساعد في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق لدى كبار السن. ومع ذلك، أوصت دراسات أخرى بإجراء أبحاث أوسع لفهم تأثيره بشكل أدق.

7. تخفيف المغص عند الرضع

دراسة صغيرة نُشرت عام 2012 في International Journal of Nursing Practice أشارت إلى أن تدليك الرضع بزيت الخزامى قد يُخفف من أعراض المغص، لكن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من التأكيد.

8. المساعدة في خفض ضغط الدم

أوضحت دراسة صغيرة نُشرت عام 2016 في International Journal of Public Health Science أن استنشاق زيت الخزامى قد يساعد في خفض ضغط الدم، لكن هذه النتائج بحاجة إلى مزيد من البحث.

9. تحسين جودة النوم ومكافحة الأرق

وجدت دراسة قائمة على الملاحظة نُشرت عام 2020 أن استنشاق زيت الخزامى قد يُحسن جودة النوم ويُقلل من التوتر.

10. مكافحة القمل

أشارت دراسة نُشرت عام 2010 في BMC Dermatology أن استخدام زيت الخزامى مع زيت شجرة الشاي ساهم في التخلص من القمل بنسبة 97.6%.

11. تخفيف الصداع النصفي

وفقًا لدراسة نُشرت عام 2012 في European Neurology، فإن استنشاق زيت الخزامى قد يُقلل من نوبات الصداع النصفي الحادة.

12. تخفيف آلام الفُصال العظمي

أظهرت دراسة نُشرت عام 2016 في Complementary Therapies in Clinical Practice أن تدليك الركبة بزيت الخزامى قد يُخفف من آلام الفصال العظمي، لكن تأثيره كان مؤقتًا.

13. تخفيف آلام المخاض

دراسة نُشرت عام 2016 في Complementary Therapies in Clinical Practice أظهرت أن استنشاق مستخلص الخزامى قد يساعد في تخفيف آلام المخاض عند النساء.

14. المساهمة في تخفيف متلازمة تململ الساقين

وفقًا لدراسة نُشرت عام 2015 في Nursing and Midwifery Studies، فإن تدليك الساق بزيت الخزامى قد يُحسن من أعراض متلازمة تململ الساقين لدى مرضى غسيل الكلى.

15. تخفيف التوتر

أكدت دراسة نُشرت عام 2011 في Journal of Alternative and Complementary Medicine أن استنشاق زيت الخزامى يمكن أن يُقلل من مستويات التوتر بشكل ملحوظ.

مكونات عشبة الخزامى المفيدة

تحتوي عشبة الخزامى على مركبات مفيدة، منها:

  • البوليفينولات، مثل حمض الروزمارينيك.
  • الفلافونويدات، مثل الأبيجينين.
  • السكريات المتعددة.
  • اللينالول والليناليل أسيتات، وهي مركبات تُساهم في التأثيرات المهدئة للخزامى.

محاذير وأضرار استخدام الخزامى

  • درجة الأمان: تُعد آمنة عند استخدامها بجرعات معتدلة، ولكن يُنصح بعدم ابتلاع زيت الخزامى لأنه قد يكون سامًا.
  • الحوامل والمرضعات: يُفضل تجنبها لعدم توفر معلومات كافية حول سلامتها.
  • الأطفال الذكور: قد يؤدي استخدامها الموضعي إلى اضطرابات هرمونية.
  • مرضى القلب: يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها.
  • التداخلات الدوائية: قد تتفاعل مع الأدوية المهدئة وأدوية ضغط الدم، لذا يجب الحذر عند استخدامها مع هذه الأدوية.

أشكال منتجات الخزامى

  • زيت الخزامى: يُستخدم في التدليك أو الاستنشاق، ويجب تخفيفه قبل وضعه على الجلد.
  • كبسولات ومكملات الخزامى: متوفرة على شكل مكملات غذائية.
  • شاي الخزامى: يُحضّر بنقع براعم الخزامى في الماء المغلي، ويُفضل استشارة الطبيب قبل تناوله.

الجرعات الموصى بها

  • تخفيف القلق: 80-160 ملغ من زيت الخزامى يوميًا لمدة 6-10 أسابيع.
  • تخفيف الاكتئاب: 80 ملغ يوميًا لمدة 6 أسابيع.
  • تخفيف الأرق: استنشاق الزيت العطري قبل النوم.

يُفضل استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام الخزامى، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة أو يتناولون أدوية بانتظام.

المقال التالي المقال السابق